أمام الكاميرات ... شاب إيراني يحرق نفسه في أربيل

أقدم لاجئ "كردي إيراني" على إضرام النار في جسده أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، احتجاجا على ما يعانيه من ظروف، وذلك في إطار وقفة احتجاجية، لمجموعة من الشباب. ويرقد الشاب الذي حاول الانتحار حرقا، في أحد مستشفيات أربيل، ونسبة الحروق في جسده بلغت 90 في المئة، بعدما سكب البنزين على نفسه مضرما النار فيها، على مرأى عدد كبير من مراسلي ومندوبي وسائل الإعلام وعدساتهم، بسبب معاناته من سوء الأوضاع المعيشية وعدم الاستجابة لطلبه اللجوء في إحدى الأوروبية. وانتشرت مقاطع الفيديو على مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي، التي تظهر الشاب وهو يحمل عبوة مليئة بالبنزين، قبل أن يقوم بصبه على جسده ويشعل النار، بينما كان يتحدث للصحفيين. وفور إقدامه على إضرام النار في جسده، بادر بالجري وسارع صديق له لمحاولة إنقاذه وإطفاء النار، لكنها سرعان ما نالت منه مسببة حروقا شديدة وعميقة، ليقوم بعدها موظفون في مقر الأمم المتحدة بإسعافه ونقله للمستشفى.